مهمتنا
مهمتنا
منذ قرون عديدة، كانت زبدة الشيا تُسمى "ذهب النساء" ليس فقط بسبب لونها الذهبي الغني، ولكن أيضًا لأنها توفر فرص العمل والدخل لملايين النساء في جميع أنحاء القارة. باستخدام الطرق التقليدية، غالبًا ما تنظم النساء في تعاونيات لحصاد ثمار الكاريتيه. ثم يسحقن المكسرات الموجودة بداخلها لاستخراج الزبدة الثمينة، التي يتم غليها وتنظيفها وتعبئتها وبيعها في الأسواق المحلية أو تصديرها. زبدة الشيا هي مكون غير سام ومتعدد الاستخدامات يمكن استخدامه في الطهي ومستحضرات التجميل ومنتجات الشعر على حد سواء. ومع ذلك، فإن استخدامها الرئيسي هو لأغراض التجميل.
يقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن متوسط عدد النساء الأفريقيات العاملات بشكل مباشر أو غير مباشر في مجال زبدة الشيا يبلغ ثلاثة ملايين امرأة. عندما تشتري زبدة الشيا منا، فإنك بذلك تساهم في تمكين النساء من المنطقة الشمالية في غانا، خاصة في تامالي، لتعيش بكرامة وراحة، مما يسمح لهن بالاستثمار في مجتمعاتهن وأسرهن وبيئتهن.
في سعينا لتوفير أفضل رعاية شخصية تجمع بين فوائد الطبيعة والعناية الفائقة، أنشأنا التوازن المثالي لمزيج فريد من الزيوت النقية المخفوقة في زبدة الشيا.
نحن في ماركة ميتشل نفخر باستخدام زبدة الشيا الغانية في معظم تركيباتنا. تحتوي غسولات الجسم لدينا على ما يصل إلى 30% من زبدة الشيا، بينما صابون الوجه لدينا يتم معالجته باستخدام تقنيات بلاد الشام القديمة ليحتوي على 85% من زبدة الشيا و15% من زيت جوز الهند. هذه الخلطات الغنية بزبدة الشيا تُنتج منتجات عالية الجودة في العناية الشخصية التي تستحق الصبر والجهد والتكلفة.
يأتي خطنا الأحدث من أقدم مدينة في لبنان، طرابلس، ويحمل معه قصة كفاح شعبها وتقاليد تعود إلى زمن أدونيس. يقال إن أدونيس كان يقدم الصابون المعطر بالأعشاب لحبيبته عشتار، إلهة الحب البابلية. كانت هذه الخلطات الفريدة من الصابون المصنوعة يدويًا تعتبر هدايا ثمينة في جميع أنحاء أوروبا.
منذ قرون، كان صناع الصابون في طرابلس يستخدمون الوصفة القديمة المصنوعة من زيت الزيتون وزيت لورييه. يتم عصر الصابون على البارد، مما يميز هذا النوع من الصابون عن غيره، حيث يتم الحفاظ على الخصائص الطبيعية للزيوت المستخدمة في تركيبته.
في 4 أغسطس/آب2020، وقع أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ في بيروت، مما أسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين. كما دمر الانفجار مئات المنازل والمدارس والمرافق الطبية. بدأنا جهود الإغاثة الإنسانية في وقت مبكر، لكن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.
منظمة فرسان مالطا، وهي أقدم منظمة خيرية في العالم، لعبت دورًا كبيرًا في ربط اللاجئين بالشركات والمنظمات غير الحكومية بهدف دعم المجتمعات اللبنانية الضعيفة. انخرطت ميتشل براندز مع مؤسسة الصفدي وفرسان مالطا في تدريب اللاجئين اللبنانيين على صناعة الصابون، واستثمرنا في ميناء طرابلس لإنشاء مصنع يدعم الحرفيين النازحين الذين يحرصون على استكمال مهنتهم القديمة.
تذهب جميع الأرباح الناتجة من منتجاتنا المصنعة في طرابلس إلى دعم ضحايا الانفجار ورجال الأعمال المحليين الذين يعملون بدورهم على توظيف آخرين. نحن نؤمن أن تمكين الآخرين يمكن أن يساعد في تمكين العالم بأسره. من خلال أن نكون مصدر إلهام للآخرين، يمكننا جلب النور لأنفسنا. هذه المنتجات لا تغذي بشرتك فقط، بل تساعد العائلات في الوقوف على أقدامها وتحقيق حياة أفضل.